جلسة طارئة لمجلس أمناء الحوار الوطني لبحث تعزيز الأمن القومي العربي

عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا استثنائيًا يوم الإثنين 27 يناير 2025، حيث أعرب عن رفضه القاطع للتصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها إلى "تطهير" قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين قسرًا إلى مصر والأردن. ووصف المجلس تلك التصريحات بالتحريضية، مؤكدًا أنها تلاقي دعمًا فقط من القوى المتطرفة والإسرائيلية، وتعد تحديًا صارخًا للشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد المجلس على موقفه الثابت برفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن هذه المحاولات تشكل جريمة حرب وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية، التي تعد واحدة من أهم القضايا العربية. كما أعرب عن تقديره لصمود الشعب الفلسطيني ورفضه القوي للاحتلال.

وجدد المجلس تأكيده على دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، التي أعلنت موقفًا ثابتًا في دعم القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات تهجير للفلسطينيين، وذلك منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.

وفي إطار مواجهة الظروف الحالية، قرر المجلس عقد جلسة طارئة يوم السبت 1 فبراير 2025، لمناقشة سبل تعزيز الأمن القومي المصري والعربي، في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة.